الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال **
الحسن رضي الله عنه 37637- {مسند الصديق} عن عقبة بن الحارث قال: خرجت مع أبي بكر من صلاة العصر بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم بليال وعلي يمشي إلى جنبه، فمر بحسن بن علي يلعب مع غلمان، فاحتمله على رقبته وهو يقول: بأبي شبيه بالنبي*.* ليس شبيها بعلي وعلي يضحك. ابن سعد، (حم) وابن المدني (خ، ن، ك)؛ قال ابن كثير: هذا في حكم المرفوع لأنه في قوة قوله: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يشبه الحسن. 37638- {مسند علي} عن الحارث أن عليا كان يقول للحسن: خالع سرباله (سرباله: السربال: القميص، وفي حديث عثمان رضي الله عنه (لا أخلع سربالا سربلنيه الله) وكنى به عن الخلافة، ويجمع على سرابيل. النهاية 2/357. ب). (ك). 37639- {أيضا} عن أبي إسحاق قال قال علي ونظر إلى وجه ابنه الحسن فقال: إن ابني هذا سيد كما سماه النبي صلى الله عليه وسلم، سيخرج من صلبه رجل يسمى اسم نبيكم! يشبهه في الخلق ولا يشبهه في الخلق، يملأ الأرض عدلا. (د) ونعيم بن حماد في الفتن. 37640- عن علي قال: دخل علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: أين لكع؟ ههنا لكع؟ فخرج عليه الحسن وعليه سخاب (سخاب: السخاب: هو خيط ينظم فيه خرز ويلبسه الصبيان والجواري وقيل هو قلادة تتخذ من قرنفل ومحلب وسك ونحوه، وليس فيها من اللؤلؤ والجوهر شيء. النهاية 2/349. ب) قرنفل وهو ماد يده، فمد رسول الله صلى الله عليه وسلم يده فالتزمه وقال: بأبي أنت وأمي! من أحبني فليحب هذا. (كر). 37641- عن عبد الرحمن بن عوف قال قال عمرو بن العاص وأبو الأعور السلمي لمعاوية: إن الحسن بن علي رجل عي (عي: العي: ضد البيان. وقد عي في منطقه فهو عي على فعل. المختار 367. ب)، فقال معاوية: لا تقولا ذلك! فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد تفل في فيه، ومن تفل رسول الله صلى الله عليه وسلم في فيه فليس بعي. (كر). 37642- {مسند أبي هريرة} عن أبي هريرة قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم أخذ بيد الحسن بن علي وجعل رجليه على ركبتيه وهو يقول: ترق عين بقه. وكيع في الغرر والرامهرمزي في الأمثال. 37643- عن أبي هريرة قال: إن النبي صلى الله عليه وسلم قال للحسن: اللهم! إني أحبه فأحبه وأحب من يحبه. (كر، حم). 37644- عن أبي هريرة قال: خرج النبي صلى الله عليه وسلم إلى بيت فاطمة فخرجت معه فقال: أثم لكع؟ فاحتبس فظننت أنها تلبسه سحابا أو تغسله، فجاء الحسن يشتد فاعتنقه صلى الله عليه وسلم وقال: اللهم! إني أحبه فأحبه وأحب من يحبه. (ع، كر). 37645- عن أبي هريرة قال: جلس رسول الله صلى الله عليه وسلم في المسجد وأنا معه فقال: ادعوا لي لكع، فجاء الحسن يشتد حتى أدخل يديه في لحية النبي صلى الله عليه وسلم وجعل النبي صلى الله عليه وسلم يفتح فمه ويدخل فمه في فمه ثم قال: اللهم! إني أحبه فأحبه وأحب من يحبه - ثلاث مرات يقولها. (كر). 37646- عن أبي هريرة قال: سمعت أذناي هاتان وأبصرت عيناي هاتان رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو آخذ بكفيه جميعا حسنا أو حسينا وقدماه على قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يقول: حزقة حزقة (حزقة حزقة ترق عين بقه: وفيه أنا عليه السلام كان يرقص الحسن والحسين ويقول: حزقة حزقة*.* ترق عين بقه فترقى الغلام حتى وضع قدميه على صدره. الحزقة: الضعيف المتقارب الخطو من ضعفه فذكرها على سبيل المداعبة والتأنيس له. وترق: بمعنى اصعد. وعين بقه: كناية عن صغر العين. وحزقة: مرفوع على خبر مبتدأ محذوف تقديره أنت حزقة، وحزقة الثاني كذلك، أو أته خبر مكرر. ومن لم ينون حزقة أراد يا حزقة فحذف حرف النداء وهو من الشذوذ كقولهم: أطرق كرا لأن حرف النداء إنما يحذف من العلم المضموم أو المضاف. النهاية 1/378. ب) ترق عين بقه! فترقى الغلام حتى يطلع قدميه على صدر رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال له: افتح فاك، ثم قبله، ثم قال: اللهم! أحبه فإني أحبه. (كر). 37647- عن أبي هريرة قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم حامل الحسن بن علي على عاتقه ولعابه يسيل عليه. (كر). 37648- عن أبي هريرة قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يمص لسان الحسن كما يمص الرجل التمرة. ابن شاهين في الأفراد، (كر). 37649- عن سعيد المقبري قال: كنا مع أبي هريرة إذ جاء الحسن بن علي فسلم فقال أبو هريرة: وعليك السلام يا سيدي! سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إنه لسيد. (ع، كر). 37650- عن عمير بن إسحاق أن أبا هريرة لقي الحسن بن علي فقال: ارفع ثوبك حتى أقبل حيث رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يقبل، فرفع عن بطنه فوضع فمه على سرته. ابن النجار. 37651- عن ابن عباس قال: خرج النبي صلى الله عليه وسلم وهو حامل الحسن على عاتقه فقال له رجل: يا غلام! نعم المركب ركبت! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ونعم الراكب هو. (كر). 37652- عن زهير بن الأقمر قال: بينما الحسن بن علي يخطب إذ قام رجل من الأزد آدم طوال فقال: لقد رأيت النبي صلى الله عليه وسلم واضعه في حبوته يقول: من أحبني فليحبه! فليبلغ الشاهد الغائب. (ش، حم)، وابن منده، (كر، ك). 37653- عن زهير بن الأقمر قال: بينما الحسن بن علي يخطب إذ قام إليه شيخ من أزد شنوءة فقال: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم واضع هذا الذي على المنبر في حبوته وهو يقول: من أحبني فليحبه! فليبلغ الشاهد الغائب، ولولا عزمة رسول الله صلى الله عليه وسلم ما حدثت أحدا. ابن منده، (كر). 37654- عن البراء بن عازب قال: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم حمل الحسن على عاتقه وقال: اللهم! إني أحبه فأحبه. (ش، حم، خ، م) (أخرجه الترمذي كتاب أبواب المناقب رقم (3786) وقال حسن صحيح. ص)، (ت)، زاد (كر): وأحب من يحبه. 37655- عن سودة بنت مسرح الكندية قالت: كنت فيمن حضر فاطمة حين ضربها المخاض فجاء النبي صلى الله عليه وسلم فقال: كيف هي؟ كيف ابنتي فديتها؟ قلت: إنها لتجهد يا رسول الله! قال: فإذا وضعت فلا تحدثي شيئا حتى تؤذنيني قالت: فوضعته - وفي لفظ: فلا تسبقني به بشيء قالت: فوضعته - فسررته (فسررته: وفيه (أنه عليه السلام ولد معذورا مسرورا) أي مقطوع السرة، وهي ما يبقى بعد القطع مما تقطعه القابلة، والسرر ما تقطعه، وهو السر بالضم أيضا. النهاية 2/359. ب) ولففته في خرقة صفراء، فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ما فعلت ابنتي فديتها وما حالها وكيف هي؟ فقلت: يا رسول الله! وضعته، وسررته وجعلته في خرقة صفراء، قال: لقد عصيتني! قلت: أعوذ بالله من معصية الله ومعصية رسوله! سررته يا رسول الله ولم أجد من ذلك بدا، قال: ائتيني به، فأتيته به فألقى عنه الخرقة الصفراء ولفه في خرقة بيضاء وتفل في فيه وألبأه (وألبأه: أي صب ريقه في فيه، كما يصب اللبأ في فم الصبي، وهو أول ما يحلب عند الولادة. النهاية 4/221. ب) بريقه، ثم قال: ادعي لي عليا، فدعوته، فقال: ما سميته يا علي! قال سميته جعفرا يا رسول الله! قال: لا، ولكنه حسن وبعده حسين وأنت أبو الحسن والحسين. ابن منده وأبو نعيم، (كر)، ورجاله ثقات. 37656- عن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يأخذ حسنا فيضمه إليه ثم يقول: اللهم! إن هذا ابني وأنا أحبه فأحبه وأحب من يحبه. (كر). 37657- عن الحسن قال: رفع النبي صلى الله عليه وسلم الحسن بن علي معه على المنبر فقال: إن ابني هذا سيد! ولعل الله أن يصلح به بين فئتين من المسلمين. (ش). 37658- عن محمد بن سيرين قال: نظر النبي صلى الله عليه وسلم إلى الحسن بن علي فقال: يا بني! اللهم سلمه وسلم فيه. (كر). 37659- عن أبي جعفر قال: بينما الحسن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ عطش فاشتد ظمأه، فطلب له النبي صلى الله عليه وسلم ماء فلم يجد، فأعطاه لسانه فمصه حتى روي. (كر). 37660- عن سعيد بن زيد قال: احتضن رسول الله صلى الله عليه وسلم حسنا ثم قال: اللهم! إني قد أحببته فأحبه. (طب) وأبو نعيم. 37661- {مسند حصين بن عوف الخثعمي} وفد المقدام بن معد يكرب وعمرو بن الأسود إلى قنسرين فقال معاوية للمقدام: أعلمت أن الحسن بن علي توفي؟ فاسترجع المقدام: فقال له معاوية: أتراها مصيبة؟ قال: ولم لا أراها مصيبة وقد وضعه رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجره فقال: هذا مني، وحسين من علي. (طب) عن خالد بن معدان. 37662- عن الزهري عن أنس قال: كان أشبههم برسول الله صلى الله عليه وسلم الحسن بن علي. أبو نعيم. الحسين رضي الله عنه 37663- عن محمد بن سيرين عن أنس قال: شهدت عبيد الله بن زياد وأتي برأس الحسين فجعل ينكت (ينكت بقضيب: أي يضرب الأرض بطرفه. النهاية 5/103؟؟؟. ب) بقضيب في يده: فقلت: أما! إنه كان أشبههم برسول الله صلى الله عليه وسلم. أبو نعيم. 37664- عن أبي البختري قال: كان عمر بن الخطاب يخطب على المنبر فقام إليه الحسين بن علي فقال: انزل عن منبر أبي، قال عمر: منبر أبيك لا منبر أبي، من أمرك بهذا؟ فقام علي فقال: ما أمره بهذا أحد، أما! لأوجعنك يا غدر! فقال: لا توجع ابن أخي فقد صدق، منبر أبيه. (كر)، وقال ابن كثير: سنده ضعيف. 37665- عن حسين بن علي قال: صعدت إلى عمر بن الخطاب المنبر فقلت له: انزل عن منبر أبي واصعد منبر أبيك، فقال: إن أبي لم يكن له منبر، فأقعدني معه، فلما نزل ذهب بي إلى منزله فقال: أي بني من علمك هذا قلت: ما علمنيه أحد، فقال: أي بني! لو جعلت تأتينا وتغشانا قال فجئت يوما وهو خال بمعاوية وابن عمر بالباب لم يؤذن له، فرجعت، فلقيني بعد فقال يا بني! لم أرك أتيتنا؟ قلت: جئت وأنت خال بمعاوية فرأيت ابن عمر رجع فرجعت، فقال: أنت أحق بالإذن من عبد الله بن عمر! إنما أنبت في رؤوسنا ما ترى الله ثم أنتم - ووضع يده على رأسه. ابن سعد وابن راهويه، (خط). 37666- {مسند علي} عن نجى أنه سار مع علي فلما حاذى نينوى وهو منطلق إلى صفين نادى: اصبر أبا عبد الله! اصبر أبا عبد الله بشط الفرات، قلت: وماذاك: قال: دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم ذات يوم وعيناه تفيضان، قلت: يا نبي الله! أغضبك أحد ما شأن عينيك تفيضان؟ قال بلى، قام من عندي جبريل قبل فحدثني أن الحسين يقتل بشط الفرات، فقال: هل لك إلى أن أشمك من تربته؟ قلت: نعم، فمد يده فقبض قبضة من تراب فأعطانيها. فلم أملك عيني أن فاضتا. (ش، حم، ع، ص). 37667- {عن شيبان بن مخرم قال قال: إني لمع علي إذ أتى كربلاء فقال: يقتل في هذا الموضع شهداء ليس مثلهم شهداء إلا شهداء بدر. (طب). 37668- {مسند يعلى بن مرة العامري} عن يعلى بن مرة العامري قال: جاء حسن وحسين يسعيان إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فضمهما إليه وقال: إن الولد مبخلة مجبنة (مبخلة مجبنة: هو مفعلة من البخل ومظنة له أي يحمل أبويه على البخل ويدعوهما إليه فيبخلان بالمال لأجله. النهاية 1/103. ب). (ش) والرامهرمزي في الأمثال. 37669- عن المطلب بن عبد الله بن حنطب عن أم سلمة قالت: كان النبي صلى الله عليه وسلم جالسا ذات يوم في بيتي فقال: لا يدخلن علي أحد فانتظرت فدخل الحسين فسمعت نشيج (نشيج: النشيج صوت معه توجع وبكاء كما يردد الصبي بكاءه في صدره. النهاية 5/53. ب) النبي صلى الله عليه وسلم يبكي، فاطلعت فإذا الحسين في حجره أو إلى جنبه يمسح رأسه وهو يبكي، فقلت: والله! ما علمت به حتى دخل، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: إن جبريل كان معنا في البيت فقال: أتحبه؟ فقلت: أما من حب الدنيا فنعم، فقال: إن أمتك ستقتل هذا بأرض يقال لها كربلاء، فتناول جبريل من ترابها فأراه النبي صلى الله عليه وسلم، فلما أحيط بالحسين حين قتل قال: ما اسم هذه الأرض؟ قالوا: أرض كربلاء، قال: صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم، أرض كرب وبلاء. (ه طب) وأبو نعيم. 37670- عن أم سلمة قالت: اضطجع رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم فاستيقظ وهو خائر النفس وفي يده تربة حمراء يقلبها، فقلت: ما هذه التربة يا رسول الله؟ قال: أخبرني جبريل أن هذا يقتل بأرض العراق - للحسين، فقلت لجبريل: أرني تربة الأرض يقتل بها، فهذه تربتها. (طب). 37671- عن أم سلمة قالت: دخل الحسين على النبي صلى الله عليه وسلم وأنا جالسة على الباب فتطلعت فرأيت في كف النبي صلى الله عليه وسلم شيئا يقلبه وهو نائم على بطنه، فقلت: يا رسول الله! تطلعت فرأيتك تقلب شيئا في كفك والصبي نائم على بطنك ودموعك تسيل! فقال: أن جبريل أتاني بالتربة التي يقتل عليها فأخبرني أن أمتي يقتلونه. (ش). 37672- عن أنس قال: استأذن ملك القطر أن يأتي رسول الله صلى الله عليه وسلم فأذن له، فقال: يا أم سلمة! احفظي علينا الباب لا يدخل أحد، فجاء الحسين بن علي فوثب حتى دخل فجعل يعقد على منكب النبي صلى الله عليه وسلم، فقال له الملك: أتحبه؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: نعم، قال: فإن في أمتك من يقتله، وإن شئت أريتك المكان الذي يقتل فيه، فضرب بيده فأراه ترابا أحمر، فأخذته أم سلمة فصرته في طرف ثوبها. قال: كنا نسمع أن يقتل بكربلاء. أبو نعيم. فضل الحسنين رضي الله عنهما 37673- عن عمر قال: رأيت الحسن والحسين على عاتقي النبي صلى الله عليه وسلم فقلت: نعم الفرس تحتكما! فقال النبي صلى الله عليه وسلم: نعم الفارسان هما. (ع) وابن شاهين في السنة. 37674- عن جعفر بن محمد عن أبيه قال: جعل عمر بن الخطاب عطاء الحسن والحسين مثل عطاء أبيهما. أبو عبيد في الأموال وابن سعد. 37675- عن جعفر بن محمد عن أبيه قال: قدم على عمر حلل من اليمن فكسا الناس فراحوا في الحلل وهو بين القبر والمنبر جالس والناس يأتونه فيسلمون عليه ويدعون له، فخرج الحسن والحسين من بيت أمهما فاطمة يتخطيان الناس وليس عليهما من تلك الحلل شيء وعمر قاطب صار (صار: أي جامع بينهما كما يفعل الحزين وأصل الصر: الجمع والشد. النهاية 3/22. ب) بين عينيه، ثم قال والله ما هنأ لي ما كسوتكم! قالوا: يا أمير المؤمنين! كسوت رعيتك فأحسنت قال: من أجل الغلامين يتخطيان الناس وليس عليهما منها شيء، كبرت عنهما وصغرا عنها، ثم كتب إلى اليمن أن ابعث بحلتين لحسن وحسين وعجل، فبعث إليه بحلتين فكساهما. ابن سعد. 37676- عن علي قال: من سره أن ينظر إلى أشبه الناس برسول الله صلى الله عليه وسلم ما بين عنقه إلى وجهه فلينظر إلى الحسن بن علي، ومن سره أن ينظر إلى أشبه الناس برسول الله صلى الله عليه وسلم ما بين عنقه إلى كعبه خلقا ولونا فلينظر إلى الحسين بن علي. (طب) وأبو نعيم. 37677- عن علي قال: من أراد أن ينظر إلى وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم من رأسه إلى عنقه فلينظر إلى الحسن، ومن أراد أن ينظر إلى ما لدن عنقه إلى رجله فلينظر إلى الحسين، اقتسماه. (طب). 37678- عن علي قال: أما حسن وحسين ومحسن فإنما سماهم رسول الله صلى الله عليه وسلم وعق (وعق: العقيقة: الذبيحة التي تذبح عن المولود. وأصل العق: الشق والقطع. وقيل للذبيحة عقيقة، لأنها يشق حلقها. النهاية 3/256. ب) عنهم وحلق رؤوسهم وتصدق بوزنها وأمر بهم فسروا وختنوا. (طب، كر). 37679- عن علي قال: لما ولد الحسن سميته حربا، فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: أروني ابني، ماسميتموه؟ فقلت: سميته حربا، فقال: بل هو حسن، فلما ولد حسين سميته حربا، فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: أروني ابني، ما سميتموه؟ فقلت: سميته حربا، فقال: بل هو حسين، فلما ولد محسن سميته حربا، فجاء النبي صلى الله عليه وسلم فقال: أروني ابني، ما سميتموه؟ فقلت: سميته حربا، قال: بل هو محسن، ثم قال: إني سميتهم بأسماء ولد هارون: شبر وشبير ومشبر. (ط، حم، ش) وابن جرير، (حب وطب) والدولابي في الذرية الطاهرة، (ق، ض). 37680- {أيضا} عن محمد بن الحنفية عن علي: أنه سمى ابنه الأكبر حمزة وسمى حسينا بعمه جعفرا، فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم عليا، فلما أتى قال: إني قد غيرت اسم ابني هذين، قلت: الله ورسوله أعلم! فسماهما حسنا وحسينا. (حم، ع)، وابن جرير والدولابي في الذرية الطاهرة، (ق، ض). 37681- عن علي قال: الحسن أشبه برسول الله صلى الله عليه وسلم ما بين الصدر إلى الرأس، والحسين أشبه برسول الله صلى الله عليه وسلم ما كان أسفل من ذلك. (ط، حم، ت): وقال حسن غريب، (حب) والدولابي في الذرية الطاهرة، (ق) في الدلائل، (ض). 37682- عن علي أن النبي صلى الله عليه وسلم كان قاعدا في موضع الجنائز الحسن والحسين فاعتركا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلي جالس: ويها حسين! خذ حسنا، فقلت: تولب على حسن وهو أكبرهما يا رسول الله! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: هذا جبريل قائم وهو يقول: ويها حسين! خذ حسنا. ابن شاهين، وسنده لا بأس به إلا أن فيه انقطاعا. 37683- عن علي قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لفاطمة: أما ترضين أن ابنيك سيدا شباب أهل الجنة إلا أن ابني الخالة يحيى وعيسى. ابن شاهين. 37684- عن سلمة بن كهيل قال قال علي بن أبي طالب: ألا أخبركم عني وعن أهل بيتي؟ أما حسين فهو مني وأنا منه، وأما الحسن فلن يغني عنكم حثالة عصفور، وأما عبد الله بن جعفر فصاحب ظل وفيء. الشيرازي في الألقاب. 37685- {مسند أنس}ْ عن ثابت البناني عن أنس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة. أبو نعيم. 37686- {مسند البراء بن عازب} عن البراء بن عازب قال قال النبي صلى الله عليه وسلم للحسن والحسين: هذا مني وأنا منه وهو يحرم عليه ما يحرم علي. (كر). 37687- أيضا كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فدعينا إلى طعام فإذا الحسين يلعب في الطريق مع صبيان، فأسرع النبي صلى الله عليه وسلم أمام القوم ثم بسط يديه، فجعل حسين يقر ههنا وههنا، فيضاحكه رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى أخذه، فجعل إحدى يديه في ذقنه والأخرى بين رأسه وأذنيه ثم اعتنقه فقبله، ثم قال: حسين مني وأنا منه، أحب الله من أحبه، الحسن والحسين سبطان من الأسباط. (طب) عن يعلى بن مرة. 37688- {أيضا} كنا حول النبي صلى الله عليه وسلم فجاءت أم أيمن فقالت: يا رسول الله! لقد ضل الحسن والحسين وذلك رأد النهار - يقول: ارتفاع النهار - فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: قوموا فاطلبوا ابني وأخذ كل رجل تجاه وجهه وأخذت نحو النبي صلى الله عليه وسلم، فلم يزل حتى أتى سفح جبل وإذا الحسن والحسين يلتزق كل واحد منهما صاحبه وإذا شجاع (شجاع: الشجاع - بالضم والكسر -: الحية الذكر. وقيل الحية مطلقا. النهاية 2/447 ب) قائم على ذنبه يخرج من فيه شبه النار، فأسرع إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم فالتفت مخاطبا لرسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم إنسان فدخل بعض الأحجرة، ثم أتاهما فأفرق بينهما ومسح وجوهما، وقال: بأبي وأمي أنتما ما أكرمكما على الله! ثم حمل أحدهما على عاتقه الأيمن والآخر على عاتقه الأيسر فقلت: طوبى لكما! نعم المطية مطيتكما! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ونعم الراكبان هما! وأبوهما خير منهما. (طب) عن سلمان. 37689- {مسند بريدة} عن بريدة قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطبنا فأقبل حسن وحسين عليهما قميصان أحمران يمشيان ويعثران ويقومان، فنزل رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخذهما فوضعهما بين يديه، ثم قال: صدق الله ورسوله (ش، حم د، ت): حسن غريب، (ن، ه، ع) وابن خزيمة، (حب، ك، ق، ض). 37690- {مسند جابر} عن جابر قال: دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم والحسن والحسين على ظهره وهو يقول: نعم الجمل جملكما! ونعم العدلان أنتما. الرامهرمزي في الأمثال، (كر)، وفيه مسروح أبو شهاب الحدثي عن سفيان الثوري، قال في المغني: ضعيف. 37691- عن جابر قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لعلي بن أبي طالب: سلام عليك أبا الريحانتين! أوصيك بريحانتي من الدنيا فعن قليل ينهد ركناك والله خليفتي عليك، فلما قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: هذا أحد ركني الذي قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما ماتت فاطمة رضي الله عنها قال علي: هذا ركني الثاني الذي قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم. أبو نعيم في المعرفة والديلمي، (كر) وابن النجار، وفيه حماد بن عيسى غريق الجحفة ضعيف. 37692- عن جابر قال: دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم وهو يمشي على أربع وعلى ظهره الحسن والحسين وهو يقول: نعم الجمل جملكما! ونعم العدلان أنتما. (عد، كر). 37693- عن جابر قال: دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم وهو حامل الحسن والحسين على ظهره وهو يمشي بهما فقلت: نعم الجمل جملكما! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ونعم الراكبان هما. (كر). 37694- عن جابر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم للحسن: إن ابني هذا سيد وليصلحن الله به - وفي لفظ: على يديه - بين فئتين من المسلمين عظيمتين. (كر). 37695- عن علي قال: لما ولد الحسن سميته حربا، فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: أروني ابني، ماسميتموه؟ قلت: سميته حربا، قال: بل وهو حسن، فلما ولد الحسين سميته حربا، فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ايتوني بابني، ماسميتموه؟ فقلت: سميته حربا، فقال: بل هو حسين، فلما ولد الثالث سميته حربا، فقال: بل هو محسن، ثم قال: إني سميتهم بأسماء ولد هارون: شبرا وشبيرا ومشبرا. (طب). 37696- {مسند جهم غير منسوب} عن ذي الكلاع عن جهم سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إن حسنا وحسينا سيدا شباب أهل الجنة. ابن منده وأبو نعيم، (كر). 37697- عن حذيفة بن اليمان قال: رأينا في وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم السرور يوما من الأيام فقلنا يا رسول الله! لقد رأينا في وجهك تباشير السرور، قال: وكيف لا أسر وقد أتاني جبريل فبشرني أن حسنا وحسينا سيدا شباب أهل الجنة وأبوهما أفضل منهما. (طب، كر). 37698- {أيضا} بت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فرأيت عنده شخصا فقال لي: ياحذيفة! هل رأيت؟ قلت: نعم يا رسول الله! قال: هذا ملك لم يهبط إلي منذ بعثت، أتاني الليلة فبشرني أن الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة. (طب). 37699- {أيضا} أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فصليت معه المغرب ثم قام يصلي حتى صلى العشاء ثم خرج فقال: ملك عرض لي استأذن ربه أن يسلم علي وبشرني أن الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة. (ش). 37700- {مسند حصين بن عوف الخثعمي} وقف رسول الله صلى الله عليه وسلم على بيت فاطمة فسلم فخرج إليه الحسن أو الحسين، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: ارق بأبيك عين بقه - وأخذ بأصبعيه، فرقى على عاتقه، ثم خرج الآخر الحسن أو الحسين مرتفعة إحدى عينيه فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: مرحبا بك! ارق بأبيك أنت عين البقة - وأخذ بأصبعيه، فاستوى على عاتقه الآخر، وأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بأفقيتهما حتى وضع أفواههما على فيه ثم قال: اللهم! إني أحبهما فأحبهما وأحب من يحبهما. (طب) عن أبي هريرة. 37701- {مسند خباب أبي السائب} سمعت أذناي هاتان وأبصرت عيناي هاتان رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو آخذ بكفيه جميعا حسنا أو حسينا وقدماه على قدمي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يقول: حزقة حزقه ارق عين بقه! فيرقى الغلام حتى قدميه على صدر رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم قال له: افتح فاك، ثم قبله ثم قال: اللهم! أحبه فإني أحبه. (طب) عن أبي هريرة. 37702- عن أبي بكرة قال: كان الحسن والحسين يثبان على ظهر رسول الله صلى الله عليه وسلم فيمسكهما بيده حتى يرفع صلبه ويقومان على الأرض، فلما فرغ أجلسهما في حجره ثم قال: إن ابني هذين ريحانتي من الدنيا. (عد، كر). 37703- عن أبي بكرة قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي بالناس فإذا سجد وثب الحسن على ظهره أو على عنقه فرفع رأسه فيضعه وضعا رفيقا لئلا يصرع، ففعل ذلك غير مرة، فلما قضى صلاته ضمه إليه وجعل يقبله، فقالوا: يا رسول الله! إنك لتفعل بهذا شيئا ما رأيناك تفعله بأحد! فقال: إن ابني هذا ريحانتي من الدنيا، وإن ابني هذا سيد، وسيصلح الله به بين فئتين من المسلمين. (حم) والروياني، (كر). 37704- عن سلمان قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: سمى هارون ابنيه شبرا وشبيرا، وإني سميت ابني الحسن والحسين باسمي ابني هارون شبرا وشبيرا. أبو نعيم. 37705- {مسند شداد بن الهاد} دعي رسول الله صلى الله عليه وسلم لصلاة فخرج وهو حامل حسنا أو حسينا فوضعه إلى جنبه فسجد بين ظهراني صلاته سجدة أطال فيها، فرفعت رأسي من بين الناس فإذا الغلام على ظهر رسول الله صلى الله عليه وسلم فأعدت رأسي فسجدت، فلما سلم رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له القوم: يا رسول الله! لقد سجدت في صلاتك هذه سجدة ما كنت تسجدها فكان يوحى إليك؟ قال: لا، ولكن ابني ارتحلني فكرهت أن أعجله حتى يقضي حاجته. (ش). 37706- {أيضا} عن عبد الله بن شداد عن أبيه قال: خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم في إحدى صلاتي العشي أو الظهر أو العصر وهو حامل حسنا أو حسينا، فتقدم النبي صلى الله عليه وسلم فوضعه ثم كبر في الصلاة، فسجد بين ظهري صلاته سجدة أطالها، فرفعت رأسي فإذا الصبي على ظهر رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو ساجد، فرجعت في سجودي، فلما قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم الصلاة قال الناس: يا رسول الله! إنك سجدت بين ظهري صلاتك سجدة أطلتها حتى ظننا أنه قد حدث أمر وأنه يوحى إليك: قال: كل ذلك لكم يكن، ولكن ابني ارتحلني فكرهت أن أعجله حتى يقضي حاجته. (كر). 37707- {مسند أبي هريرة} بصر عيناي هاتان وسمع أذناي النبي صلى الله عليه وسلم وهو آخذ بيد حسن أو حسين وهو يقول: ترق عين بقه! فيضع الغلام قدمه على قدم النبي صلى الله عليه وسلم ثم يرفعه فيضعه على صدره، ثم يقول: افتح فاك، ثم يقبله ثم يقول: اللهم! إني أحبه فأحبه. (ش). 37708- عن أبي هريرة قال: بصر عيناي هاتان وسمع أذناي رسول الله صلى الله عليه وسلم أخذ بيد الحسن أو الحسين وهو يقول: ترق عين بقه! فوضع الغلام قدميه على قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم فيرفعه إلى صدره ويقول له: افتح فاك، فيرفع فاه فيقبله النبي صلى الله عليه وسلم، ثم قال: اللهم! إني أحبه فأحبه. (كر). 37709- عن أبي هريرة قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي صلاة العشاء وكان الحسن والحسين يثبان على ظهره، فلما صلى قال أبو هريرة: يا رسول الله! ألا أذهب بهما إلى أمهما! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا، فبرقت برقة فما زالا في ضوئها حتى دخلا إلى أمهما. (كر). 37710- عن أبي هريرة قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في صلاة العشاء وكان إذا سجد ركب الحسن والحسين على ظهره فإذا رفع رأسه رفع رفعا رفيقا ثم إذا سجد عادا فلما قضى صلاته أقعدهما في حجره فقلت: يا رسول الله! ألا أذهب بهما إلى أمهما؟ فبرقت برقة فلم يزالا في ضوئها حتى دخلا على أمهما. (كر). 37711- عن ابن عباس قال: جاء العباس يعود النبي صلى الله عليه وسلم في مرضه فرفعه فأجلسه على السرير فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم رفعك الله يا عم! ثم قال العباس: هذا علي يستأذن، فدخل ودخل معه الحسن والحسين فقال له العباس: هؤلاء ولدك يا رسول الله! قال: وهم ولدك يا عم! فقال: أتحبهم؟ فقال: أحبك الله كما أحببتهما. (كر). 37712- عن زينب بنت أبي رافع عن فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم أنها أتت أباها بالحسن والحسين في شكواه التي مات فيها فقالت تورثهما يا رسول الله شيئا! فقال: أما الحسن فله هيبتي وسؤددي، وأما الحسين فله جرأتي وجودي. ابن منده، (طب) وأبو نعيم، (كر)، وسنده لين. 37713- {مسند أم أيمن} عن جابر بن سمرة عن أم أيمن قالت: جاءت فاطمة بالحسن والحسين إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالت: يا نبي الله! انحلهما، فقال: نحلت هذا الكبير المهابة والحلم، ونحلت هذا الصغير المحبة والرضى. العسكري في الأمثال، وفيه ناصح المحلمي، قال ابن معين وغيره ليس بثقة. 37714- {مسند أسامة بن زيد} طرقت النبي صلى الله عليه وسلم ذات ليلة في بعض الحاجة فخرج النبي صلى الله عليه وسلم وهو مشتمل على شيء لا أدري ماهو، فلما فرغت من حاجتي قلت: ماهذا الذي أنت مشتمل عليه؟ فكشفه فإذا هو حسن وحسين على وركيه (وركيه: الورك: ما فوق الفخذ المختار 68. ب)، فقال: هذان ابناي وابنا ابنتي، اللهم! إني أحبهما فأحبهما وأحب من يحبهما. (ش)، وعبد بن حميد، (ت): حسن غريب، (حب، ص)، زاد (ش): ثلاث مرات. 37715- {مسند علي} عن سعد بن مالك قال: دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم والحسن والحسين يلعبان على ظهره، فقلت: يا رسول أتحبهما؟ فقال ومالي لا أحبهما وإنهما ريحانتي من الدنيا. أبو نعيم.
|